الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
- أخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وأخرج ابن أبي شيبه وابن المنذر وابن أبي حاتم عن شمر بن عطية في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن حسين الجحفي في قوله وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن إبراهيم قال: قرأ الاسود وأخرج عبد بن حميد عن سليمان قال: قرأ إبراهيم في الفرقان (أنسجد لما يأمرنا) بالياء. وقرأ سليمان كذلك. - أخرج الخطيب في كتاب النجوم عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد بن حميد عن قتادة وأخرج هناد عبد بن حميد وابن جرير عن يحيى بن رافع {جعل في السماء بروجا} قال: قصورا في السماء. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عطية وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن أبي صالح وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن: أنه كان يقرأ {سراجا} , وأخرج سعيد بن منصور عن إبراهيم النخعي: أنه كان يقرأ - أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {وهو الذي جعل الليل والنهار خلفه} قال: أبيض وأسود. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس {جعل الليل والنهار خلفة} يقول: من فاته شيء من الليل أن يعمله أدركه بالنهار، ومن فاته شيء من النهار أن يعمله أدركه بالليل. وأخرج الطيالسي وابن أبي حاتم عن الحسن: أن عمر أطال صلاة الضحى فقيل: له: صنعت اليوم شيئا لم تكن تصنعه فقال: انه بقي علي من وردي شيء وأحببت ان أتمه. أو قال اقضيه. وتلا هذه الآية وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير {جعل الليل والنهار خلفة} يقول: جعل الليل خلفا من النهار، والنهار خلفا من الليل، لمن فرط في عمل أن يقضيه. وأخرج عبد بن حميد عن الحسن وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في قوله وأخرج عبد بن حميد عن قتادة. أن سلمان جاءه رجل فقال: لا أستطيع قيام الليل قال: ان كنت لا تستطيع قيام اللهيل فلا تعجز بالنهار قال قتادة: ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال "والذي نفس محمد بيده أن في كل ليلة ساعة. لا يوافقها رجل مسلم يصلي فيها، يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه اياه" قال قتادة: فأروا الله من أعمالكم خيرا في هذا الليل والنهار، فإنهما مطيتان تحملان الناس إلى آجالهم، تقربان كل بعيد، وتبليان كل جديد، وتجيئان بكل موعود، إلى يوم القيامة. وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ وأخرج سعيد بن منصور عن إبراهيم النخعي أنه كان يقرأ - أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله {هونا} قال: بالسريانية. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي عمران الجوني في قوله {هونا} قال: حلماء بالسريانية. وأخرج ابن أبي حاتم عن ميمون بن مهران في قوله {هونا} قال: حلماء بالسريانية. وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد في قوله وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة. مثله. وأخرج ابن أبي شيبه وابن المنذر وابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم في قوله وأخرج أبو نعيم في الحلية عن أبي هريرة وابن النجار عن ابن عباس قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"سرعة المشي تذهب بهاء المؤمن". وأخرج الخرائطي في مكارم الأخلاق عن الفضيل بن عياض في قوله وأخرج الآمدي في شرح ديوان الاعشى بسنده عن عمر بن الخطاب: انه رأى غلاما يتبختر في مشيته فقال: ان البخترة مشية تكره إلا في سبيل الله، وقد مدح الله أقواما فقال وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأخرج أبو نعيم في الحلية عن محمد بن علي الباقر قال: سلاح اللئام قبيح الكلام. وأخرج أحمد عن النعمان بن مقرن المزني: ان رجلا سب رجلا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل الرجل المسبوب يقول: عليك السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"اما ان ملكا بينكما يذب عنك كلما شتمك هذا قال له: بل أنت. وأنت أحق به، واذا قلت له: عليك السلام قال: لا. بل لك أنت أحق به". وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في شعب الإيمان عن الحسن وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال: كان يقال: ابن آدم عف عن محارم الله تكن عابدا، وأرض بما قسم الله لك تكن غنيا، وأحسن مجاورة من جاورك من الناس تكن مسلما، وصاحب الناس بالذي تحب أن يصاحبوك به تكن عدلا، وإياك وكثرة الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب. انه قد كان يديكم أقوام يجمعون كثيرا، ويبنون شديدا، ويأملون بعيدا، فأين هم؟ أصبح جمعهم بورا، وأصبح عملهم غرورا، وأصبحت مساكنهم قبورا. ابن آدم انك مرتهن بعملك، وأنت على أجلك معروض على ربك، فخذ مما في يديك لما بين يديك عند الموت يأتيك من الخير. يا ابن آدم طأ الأرض بقدمك فإنها عن قليل قبرك، انك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمك. يا ابن آدم خالط الناس وزايلهم: خالطهم ببدنك، وزايلهم بقلبك وعملك. يا ابن آدم أتحب أن تذكر بسحناتك وتكره أن تذكر بسيئاتك، وتبغض على الظن [؟؟] وتقيم على اليقين. وكان يقال: أن المؤمنين لما جاءتهم هذه الدعوة من الله صدقوا بها. وافضاء[؟؟] بعينها خضعت لذلك قلوبهم،وأبدانهم، وأبصارهم، كنت والله إذا رأيتهم قوما كأنهم رأى عين. والله ما كانوا بأهل جدل وباطل، ولكن جاءهم من الله أمر فصدقوا به، فنعتهم الله في القرآن أحسن نعت فقال ثم ذكر ليلهم خير ليل قال وأخرج عبد بن حميد عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله ويوم النسار ويوم الجفار * كانا عذابا وكانا غراما وأخرج ابن الأنباري عن ابن عباس ان نافع بن الازرق قال له: اخبرني عن قوله وما أكلة ان نلتها بغنيمة * ولا جوعة ان جعتها بغرام وأخرج ابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله {إن عذابها كان غراما} قال: قد علموا ان كل غريم يفارق غريمه إلا غريم جهنم. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن شهاب في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن يزيد بن أبي حبيب وأخرج ابن أبي حاتم عن الاعمش في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عمر مولى غفرة قال {القوام} أن لا تنفق من غير حق، ولا تمسك من حق هو عليك. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن وهب بن منبه وأخرج ابن جرير عن يزيد بن مرة الجعفي قال: العلم خير من العمل، والحسنة بين السيئين. يعني إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وخير الامور أوساطها. وأخرج عبد الرزاق عن الحسن في قوله وأخرج أحمد عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من فقه الرجل رفقه في معيشته".
|